شهد عام 1983 بداية علامة لكزس العريقة وذلك بعد أن كُلف فريق خاص، يتألف من مهندسين ومصممين يابانيين بإبتكار سيارة تعيد صياغة قطاع السيارات الفاخرة. وكان الهدف آنذاك ابتكار سيارة تسبق معايير عصرها من حيث قوة الأداء، الكفاءة في استهلاك الوقود، خفض مستويات الضجيج أثناء القيادة واحتوائها على مركز جاذبية منخفض.
بدت المهمة مستحيلة في ذاك الوقت نظراً لبساطة مستوى التكنولوجيا المتوفرة آنذاك مما دفع الفريق إلى العمل بشكل متواصل لمدة 6 أعوام وصرف مليار دولار على هذا المشروع النوعي.
وكان أول ظهور لعلامة لكزس ES عام 1989 ظهوراً استثنائياً إذ تميزت عن السيارات في ذاك الوقت في جوانب عديدة منها أناقة تصميمها، مقصورتها الهادئة وتقنياتها المتطورة التي أسهمت في توفير تجربة قيادة مريحة. وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى حصولها على مكانة عالية لدى جيل الشباب الباحث عن السيارة المثالية لتلبية احتياجاتهم.
وفي عام 1990 بلغت مبيعات لكزس 1216 سيارة خلال الشهر الأول فقط لتثبت بذلك أنها بالفعل قد أدخلت على قطاع السيارات الفاخرة معاييراً جديدة أسهمت في إعادة تشكيله.
وعلى الصعيد مملكة البحرين بدأ الحضور الفعلي لطراز لكزس ES عام 1998 مع وصول الجيل الثالث ES300 والذي حظي باهتمام واسع من العملاء، حيث أبدى الكثير منهم رغبتهم للتعرف بشكل أكبرعلى العلامة الجديدة ومميزاتها إذ لطالما عُرف عن المجتمع البحريني اهتمامه الشديد بقطاع السيارات الفاخرة. ولعب التصميم الفريد من نوعه لسيارة لكزس ES300 دوراً محورياً بتفضيلها من قبل شريحة واسعة من العملاء. وهي حالياً تحتل المرتبة الأولى في قطاع سيارات السيدان متوسطة الحجم الفاخرة.
وترتكز علامة لكزس على أربعة عوامل هي قوة الأداء، براعة الحرفية، التقنيات المتقدمة وجمالية التصميم. وتعمل هذه العوامل بشكل متناغم لتوفر تجربة قيادة شيقة ومنقطعة النظير.
وتشكل سنة 2018 محطة أخرى هامة لعلامة لكزس الفاخرة ولمملكة البحرين بشكل خاص، إذ من المقرر اطلاق الجيل السابع من لكزسES في شهر سبتمبر القادم. وقد زود الموديل الجديد بالعديد من التقنيات المتطورة التي حتماً ستضيف المزيد من المتعة والتشويق أثناء القيادة.
التعليقات